كم أحلمُ :
أنْ تتوقفَ ذاكرتى عن العمل
فأرتاحَ مِن تخيُّل صورتكِ يا مَن نسيتينى
كم أتمنى :
أنْ يتوقفَ قلبى عن النبض بحروف اسمكِ
فأعودَ لبسمتى التى رحلتْ للأبد بلا عودة
كم أرجو :
أنْ تلتئمَ جراحُ صدرى
التى التهبتْ مِن نيران الشوق لكِ
وتألمتْ كثيراً لجفاكِ وبرودكِ
كم أودُّ :
لو أرحلُ يوماً بلا عودةٍ
تاركاً دنياىَ وأحزانى وآهاتى وأشعارى
وأذهبُ للغابة مع الحيوان والجوارح
فربما :
وجدتُ فى الغابة شيئاً مِن الحنان
يعوضُنى عن قسوتكِ يا حياتى
ولكن :
هيههات ...هيهات.. أنْ أذوقَ الفرحةَ
مع مَن استقرتْ طبائعُها على القسوة
واحتقرتْ دموعَ القلب الدامية ...
مِن ارتجالات قلمى اللحظية
سمير البولاقى
2 ديسمبر 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق