شكراً ملاكى ومولاتى :
ما أروعَ جودَكِ سيدتى
راهنتُ عقلىَ لسماحكِ
فقال : تظلى لخصامكِ
وفرحَ قلبى لصفحكِ
وهامتْ روحى لعفوكِ
نشوى وسروراً لرضاكِ
ما أروعَ كرمكِ طفلتى :
ما أعظمَ جودكَ أميرتى
قد ذقتُ المر لبعادكِ :
ضائعاً ضالاً فى خصامكِ
فسجدتُ لربى لرجوعكِ
سجدةَ شكرٍ لمجيئكِ
آهٍ ما أجملَ غفرانكِ
فالآنَ أُقسِمُ بحياتكِ :
أبداً .. أبداً .. لا أُغضِبُكِ
وسأصبِحُ خادماً لكِ
ويكونُ همى إسعادكِ
وكفَى ما ذقتُه فى رحيلكِ
ألمٌ وبكاءٌ وعذابُ
أُقسِمُ بالله بعد ذاكَ :
إنى أظلُ أحبُكِ
ليس لىَ فى الدنيا غيركِ
والموتُ هو بعادكِ
سأظلُ أرددُ لكِ :
شكراً ملاكى ومولاتى
ما أروعَ جودَكِ سيدتى
بقلمى
سمير البولاقى
9 إبريل 2009
9 إبريل 2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق