الجمعة، 19 أكتوبر 2012

إلى ملاكى الرقيق ( خاطرة بقلمى )

وتبقى أنتِ



ويبقى اسمكِ



غالياً رائعاً...



يترددُ على فمى



...... كل اللحظات



فأعيش معه



..........كل الأوقات






وأسبحُ فى خيالٍ



راكباً حصانى الأبيضَ الطائر



...... فأعبر آلاف الأميال



لأصل إليكِ حبيبتى



وأهديكِ وردةً ورديةً






........ بلون دمى العاشقِ



... لم تفقدْ عبقَ الأشواقِ



رويتُها بقطراتٍ الأدمع...



........الباقية بعد الفراقِ



لتشهدَ على أنى أبداً...



... لم أخنْ عهد العشاقِ






... وأن بُعدَ المكان




أو اختلافَ البلدان



لم يكنْ يوماً أبداً...



حائلاً أمام الأحباب



.......... وان خفقاتِ قلبى ستظلُّ



تنطق اسمكِ دون الأسماء...




وأنّ عينىّ أقسمت أن لا ترى....




غيركِ يا سيدةَ النساء.....






.......... وأنّ الغصّة منكِ ستظل




.... باقية فى قلبى




.. محفورة بصدرى




منقوشة على كبدى







قلتُ : أحبكِ.....وانتظرتُ




لم تقوليها !!!




توسلتُ...استعطفتُ...بكيتُ




أستحلفتُكِ بحياتى....




لم تقوليها!!!







أصررتُ ...تمسّكتُ...ألححتُ




هربتى...راوغتى...ثم قلتى:




ليس الاّن فإنى مريضة!!!




فكان التمارضُ لا المرضُ




درباً منكِ للهرب !!!



بقلمى

سمير البولاقى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق