شرحتُ درسَ الصرفِ
.. وتجاهلتُ كلَّ وصفِ
.. وتجاهلتُ كلَّ وصفِ
وفى قسم الإعرابِ
.. فلتتْ منى الأعصاب
.. فلتتْ منى الأعصاب
مِن طلابٍ أضحوا تائهين
... وفى حُبّ البنات غارقين
... وفى حُبّ البنات غارقين
فحوّلتُ الاتجاهَ للتعبير
... وتجاهلتُ المنهجَ العسير
... وتجاهلتُ المنهجَ العسير
فطلبتُ موضوعاً عَن هيفاء
... فاستيقظَ طلابى البُلهاء
... فاستيقظَ طلابى البُلهاء
وانبروا يصفون محاسنَها
... ويكتبون الأبياتَ فى عُيونها
... ويكتبون الأبياتَ فى عُيونها
فأضحى الكلُّ أعظمَ الشعراء
... عندما وصفوا الفاتنة هيفاء
... عندما وصفوا الفاتنة هيفاء
فكيفَ - بالله - نعدّلُ المناهجَ
... بدروسٍ حُلوة تخلقُ المباهج
... بدروسٍ حُلوة تخلقُ المباهج
وهذه - حقاً - خرافاتٌ وأمانى
.... راودتْنى- نائماً - فى أحلامى
.... راودتْنى- نائماً - فى أحلامى
وآهٍ لو فعلتها فى الواقع
... لطردتنى الوزارة ملعوناً للشارع
... لطردتنى الوزارة ملعوناً للشارع
فتقبلوا ياسادةً إبداع مزحاتى
... فى حُلم أبله ساذج اللفتاتِ
... فى حُلم أبله ساذج اللفتاتِ
مِن معلمِ للشِّعر لطلابه مُحبِّباً
...أمّا النحو فلم أجدْ له منهم عاشقا
...أمّا النحو فلم أجدْ له منهم عاشقا
بقلمى أثناء نومى
سمير البولاقى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق