الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

ساكتب على رمال الشاطىء ما أحب ( من عباراتى فى الحب بقلمى )




( 1 )

آ
خر أحرفى لكِ :


يامَن :

 أحببتكِ بجنوووووووووووووون

وظللتِ على حبكِ للماضى


اذكرينى بالخير...


وداااااااااااعا يا كل عمرى



**********



( 2 )



www.abojasem.com



 أيها الشاعر الحزين :

 
إذا أردتَ أنْ تعرفَ

هل هى تحبكَ أم تحب غيرك؟


فانظرْ لعينها أين تتجه ؟


فإنْ كانتْ لبوحاتكَ فهىَ تحبُّكَ أنتَ

.. وإنْ كانت لغيركَ فهو حبيبها !!


**********

( 3 )


 

 


ثلاثُ أشياء :

 يلعنها كلُّ مَن ذاقَ مرارتَها :

الفقر والوحدة وصدمة الحب ... 


**********

( 4 )



ما أجملَ الأحلامَ :

تجعلُكَ سعيداً فى حضن مَن تحبُّ
 
 
دونما قيد المكان أو الزمان ...


ولكن ما أتعسَنا :

حينما نستيقظُ مِن أحلامنا

على صوت جرس المحمول المزعج

لينبهكَ أنّ موعدَ العمل قد حان ...

**********
 
( 5 )




كم أتعجبُ :

مِن تلك الأقدار التى

ساقتكِ إلى دنياى ...


وهى تعلمُ :

أنكِ لن تشاركينى حياتى !!!!!!!!

 

**********



( 6 )



 



أخبروها :

أنى ماعدتُ أشعرُ بنبض حبها كالماضى

وماعدتُ :


أحسُّ بلهفتها فى غيبتى ...

وماعادتْ :


تسألُ عنى وعن أحوالى ...

 

**********


( 7 )


 




صدقونى :

مهما قلنا عن أسباب منطقية نحافظ بها عن حبنا..


فالحق أقول :

بأن الحب قدر نجده بطريقنا ...

وهكذا أيضاً الفراق :


يكون قدرنا مهما طبقنا كل

 الأساليب العلمية للحفاظ عليه


فالقدر سيقول كلمته رغماً عنا

 ويتركنا صرعى للأحزان ...



**********

( 8 )






 

عندما يصدمنى أشخاص مقربون :

أبتعدُ مسرعاً إلى وحدتى

ليس هرباً من مواجهة ...


ولكن رغبة :

فى إخماد بركان ثورتى الغاضب

الذى يثورُ فى وجههم محطماً


الأخضر واليابس وبقايا من حب ...


وليظلُّ :

انهيارى ثم موتى وحيداً

رافضاً الانتقام ممَّن أحببتُ ...


**********

( 9 )



 


وماذ لو :


جفت ينابيعُ مياهكِ عن العطاء

ولم تعد تروى زهور حبى

فماتت صريعة الهوى

وكُتِبَتْ فى سجل شهداء العشق ؟! ...



( 10 )

أحياناً :


نعيشُ فى الماضى وذكرياته

ونغضى الطرفَ عن حاضر أحلى منه

حتى يضحى الحاضرُ ماضياً

لنعيشَه كما عشنا الماضى السابقَ له

فعش حاضرك وانسَ ماكان مِن الماضى

وانظر أمامك فستجد حاضراً أسعد من ماضيك !!



( 11 )





لا
نحتاجُ لأذن :

نسمع بها صوتَ جراح الآخرين ...

بل نحتاج لقلب :

يحسُّ بمَن حولنا فقط ...

ووقتها :

سنسمعُ آهاتِهم المكتومة

التى تعبرُ عن جراح ليس لها مِن علاج ...



من ارتجالات قلمى

بقلمى
سمير البولاقى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق