عندما أذن للرسول -صلى الله عليه وسلم-بالهجرة ،خرجت (رفيدة )مع
نساء الأنصار ،ليستقبلن النبى -صلى الله عليه وسلم-بالفرحة والأناشيد ،
ولما استقر الاسلام بالمدينة تفرغت رفيدة للتمريض الذى ورثته عن اّبائها
وكانت رفيدة طبيبة وممرضة ، فى اّن واحد وكانت خيمتها التى تجاور مسجد
النبى كالعيادة حيث تستقبل الجرحى ,ولاتهدأ الا بعد ان تجف دماؤهم ، وقد
كانت لها مواقف بطولية مع الجرحى فى معارك بدر وأحد ..الخ ، وتصبح رفيدة
أول امرأة تقيم مستشفى ميدانيا متنقلا فى التاريخ، وتعاونها مجموعة من
الفتيات تعلمن التمريض على يديها ، وقد أخرجت سهما من صدر سعد بن معاذ قبل
استشهاده ...
موقف مثالى مع أحد خصومها
جاء رجل يدعى( ظالم بن غاوى ) وكان يفضح أباها فى الجاهلية ، ويتهمه بالشعوذة ،عندما يراه يحرق البخور الذى يعتقد أنه يشفى المرضى ،وكان قاتلا استأجره ابن سلول زعيم اليهود لقتل عبدالله زوج رفيدة المسلم ، لأنه كان يدعو للاسلام فى يثرب فبل مقدم النبى ، وفعلا قتل هذا السفاح زوج رفيدة ، ثم تشاء قدرة الله تعالى أن يؤمن هذا القاتل بالله على يد النبى -صلى الله عليه وسلم-ويغير النبى اسمه من ظالم الى ( راشد بن حفص)ويختفى ليعود حاملا سيفه مدافعا عن الاسلام ،فيسقط جريحا ، ويساق لخيمة رفيدة ، فيعترف لها بجريمته ، والدماء تنزف منه ، طالبا الصفح والغفران قائلا : (لقد كنت ضالا ضائعا فى جاهليتى ،سامحينى) فتمد رفيدة أصابع يديها الطاهرة، لتضمد له جراحه ، ويشفى راشد ، على يديها ؛ليواصل دفاعه عن الاسلام، وحقا كما يقول النبى -صلى الله عليه وسلم-: ( ماقرن شيئ الى شيئ من عفو الى مقدرة ) فهل من امرأة فى هذا الزمن يمكن أن تكون مثل رفيدة ؟! ... رحمها الله ، وألحقنا واياكم معها فى الجنة ، اللهم اّمين .
موقف مثالى مع أحد خصومها
جاء رجل يدعى( ظالم بن غاوى ) وكان يفضح أباها فى الجاهلية ، ويتهمه بالشعوذة ،عندما يراه يحرق البخور الذى يعتقد أنه يشفى المرضى ،وكان قاتلا استأجره ابن سلول زعيم اليهود لقتل عبدالله زوج رفيدة المسلم ، لأنه كان يدعو للاسلام فى يثرب فبل مقدم النبى ، وفعلا قتل هذا السفاح زوج رفيدة ، ثم تشاء قدرة الله تعالى أن يؤمن هذا القاتل بالله على يد النبى -صلى الله عليه وسلم-ويغير النبى اسمه من ظالم الى ( راشد بن حفص)ويختفى ليعود حاملا سيفه مدافعا عن الاسلام ،فيسقط جريحا ، ويساق لخيمة رفيدة ، فيعترف لها بجريمته ، والدماء تنزف منه ، طالبا الصفح والغفران قائلا : (لقد كنت ضالا ضائعا فى جاهليتى ،سامحينى) فتمد رفيدة أصابع يديها الطاهرة، لتضمد له جراحه ، ويشفى راشد ، على يديها ؛ليواصل دفاعه عن الاسلام، وحقا كما يقول النبى -صلى الله عليه وسلم-: ( ماقرن شيئ الى شيئ من عفو الى مقدرة ) فهل من امرأة فى هذا الزمن يمكن أن تكون مثل رفيدة ؟! ... رحمها الله ، وألحقنا واياكم معها فى الجنة ، اللهم اّمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق