سئمتُ العيشَ بدون الحبيب
وأمسيتُ لبُعده فى ليل كئيب
.. فلاصبرٌ يُعينُ ولا أملٌ قريب
.. وأضحيتُ عن الدنيا غريب
فهامَ قلبى فى حزنٍ رهيب
وانفجرَ داخلى الأنينُ والنحيبُ
إلهى :
................... مَن لى غيرك إليه أنيبُ ؟!
رفقاً بصدر عبدكَ من الظنون والريب
تعبتْ نفسى :
مِن عيون الحاسدين وخبث الرقيب
فهل - فى الهوى - مِثلى مَعيب ؟!
... سئمتُ العيشَ بدون الحبيب
أيها الحبيبُ المهاجر :
إلامَ تفارقُ روحى وتغيبُ ؟!
فى بُعدك مرضتُ وعجزَ الطبيب
إلى قلبك :
أخاطبُ .. أرجو .. أتوسلُ .. أهيبُ
رحماك بعاشق غرقَ فى حزن جديب
بقلمى
سمير البولاقى
الخميس 17مايو 2012