السبت، 27 أكتوبر 2012

المتنبى شاعر من الكوفة قتله شعره !!!

لقد وُلد المتنبى303هجرية بالكوفة

 فى أسرةٍ فقيرةٍ
واتصلَ بسيف الدولة

الحمدانى ، ومدحه بقصائد رائعةٍ

سُميتْ - السيفيات -ولكنَّ أعداءالمتنبى دسّوا له

 عند سيف الدولة فغضب عليه ، فقصد مصر

 ومدح ملكها - كافور الاخشيدى - ولم يظفرْ

 منه بما كان يرجوه فهجاه ، ورحل إلى -

عضد الدولة بن بويه - بفارس فمدحه ومدح

 وزيره - ابن العميد - وفى أثناء عودته إلى

العراق 354هجرية ؛ فإنَّ بعض الأعراب

 وكان هجا بعضهم فخرجوا عليه ، فحاول

 النجاة بنفسه ، ولكنَّ غلامه صاح به قائلاً :

يا سيدى ألستَ القائل :

الخيلُ والليلُ والبيداءُ تعرفنى

والسيف والرمح والقرطاس والقلم

فثبتَ على كرهٍ منه ، وقاتلَ حتى قتلوه....

وقال المؤرخون : (هذا هو البيت الذى قتل صاحبه)

وانظرْ معى إلى بعضٍ من أبياته التى تدلّ على

حبه لسيف الدولة ويقول فيها:

واحَرَّقلباه ممَن قلبُه شَبمُ

.......ومن بجسمى وحالى عنده سقمُ

مالى أكتّم حباً قد برى جسدى

......وتدّعى حبّ سيف الدولة الأممُ

إنْ كان يجمعُنا حبٌّ لغُرته

...............فليت أنّابقدر الحب نقتسمُ

يا أعدل الناس الا فى معاملتى

...فيك الخصام وأنت الخصم والحكم

أنا الذى نظر الأعمى الى أدبى

......وأسمعتْ كلماتى مَن به صممُ

يا مَن يعز علينا أنْ نفارقَهم

...........وجداننا كلّ شيئٍ بعدكم عدمُ

شرُّ البلادِ مكانٌ لاصديقَ به

.......وشرُّ ما يكسبُ الإنسانُ ما يصمُ

رحم الله المتنبى أمير الشعراء فى العصر العباسى

هذا المقال من إعدادى
سمير البولاقى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق