غاليتى :
ابتعدتِ أياماً أضحتْ سنين
فأصبحتُ :
وحيداً فى عذابٍ مهينٍ
ومحمولُكِ :
مغلقٌ دوماً بلا رنين
ملهمتى :
قبلكِ كنتُ القصاصَ الحزين
وبحبكِ أصبحتُ شاعر الحنين
أرتجلُ قوافىَ العشق والأنين
شاعرتى
أينَ قصائدُكِ عنى الحين
أينَ حروفُ التزيين
أينَ عشقُكِ المجنون
حبيبتى :
زهدتُ قبلكِ نساءَ العالمين
وأعلمُ أنّ أهلكِ وهبوكِ للقريب
لكنّ قلبى سيظلُ لكِ حبيب
نعم حبنا مستحيل
قدرى أن أظل عليل
وأنْ أبكىَ كل ليل
أريدُ أنْ أطمئنَ عليكِ طفلتى
لاتطيلى بُعدكِ عنى أميرتى
فالقاهرةُ أضحتْ صحراء بدونكِ
مليكتى
اشتقتُ لإعجابكِ بإبداعى
اشتقتُ لأغنيةٍ رددتيها دوما لى
( حبيبى أنتَ يافيلسوووف )
كنتِ قارئتى الأولى
هذه المرةُ لن تكونى
رفقاً مولاتى بشوقى
هلا رحمتِ دموعى
بقلمى
سمير البولاقى
13 سبتمبر 2009
13 سبتمبر 2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق