أمَا كفاكِ تعذيباً لقلبى
ألا يُرضيكِ هَمِّى وكربى
وضياع عُمْرى .. وظلمة دَربى
مازلتُ أناجى :
رُحماكَ يا رَبى
أشكو إليكَ حُزنى ..
فأنتَ - وحدكَ - حَسبى
فما بَرحَتْ سِهامُها تغتالُ حُبى
باللهِ قولى : أينَ أينَ ذنبى؟! :
وقد كانتْ بسمتكِ أملى وأربى
وكنتُ العاشقَ الطاهرَ فى أدبى
فإليكِ حَرفى أبثُّ فيه عَتبى
وشقائى ولهفى وجُنونَ حُبى
بقلمى
سمير البولاقى
14 سبتمبر 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق