الأحد، 28 أكتوبر 2012

أنا والنجم ( بين الاقتراب والابتعاد ) فلسفة عبثية بقلمى

 
كلما تاملتُ نفسى ونجم الشمسَ

فأظل أتسائل :

لو إننى اقتربتُ مِن هذا النجم

فمن المحتم أننى سوف أحترقُ

بهذه الحرارة وذاك الضوء الشديد

المنبعث من النجم ...

فهنا ينتابُنى  :

( الخووووووف ) مِن ذاك الاقتراب

ولكنّ الأصعبَ مِن الاقتراب

عندما يبتعدُ عنا ذلك النجمُ

فهنا تخلو حياتنا مِن دفء حرارته

ونعيشُ فى ظلام دامس

وبالتالى فالحالة هنا :

أصعبُ مِن الخوف مِن الاقتراب

لأنّها تكونُ ( الرعب ) مِن نهاية حياتنا

التى ملاها ذلك النجمُ نوراً ودفئاً

وآخيراً

قد نخافُ أنْ نقتربَ مِن نجمةٍ فى السماء

ولكن

أنْ تموتَ محترقاً مِن حرارة ( نجمة )

أفضلَ ألفَ مرة مِن أنْ تعيشَ حياتكَ

بين برودة الوحدة...

وظلام اليأس...

وأنتَ بعيدٌ عن تلك النجمة

من خواطرى الفلسفية ( العبثية )

بقلمى
سمير البولاقى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق