كلما تاملتُ نفسى ونجم الشمسَ
فأظل أتسائل :
لو إننى اقتربتُ مِن هذا النجم
فمن المحتم أننى سوف أحترقُ
بهذه الحرارة وذاك الضوء الشديد
المنبعث من النجم ...
فهنا ينتابُنى :
( الخووووووف ) مِن ذاك الاقتراب
( الخووووووف ) مِن ذاك الاقتراب
ولكنّ الأصعبَ مِن الاقتراب
عندما يبتعدُ عنا ذلك النجمُ
فهنا تخلو حياتنا مِن دفء حرارته
ونعيشُ فى ظلام دامس
وبالتالى فالحالة هنا :
أصعبُ مِن الخوف مِن الاقتراب
لأنّها تكونُ ( الرعب ) مِن نهاية حياتنا
التى ملاها ذلك النجمُ نوراً ودفئاً
وآخيراً
قد نخافُ أنْ نقتربَ مِن نجمةٍ فى السماء
ولكن
أنْ تموتَ محترقاً مِن حرارة ( نجمة )
أفضلَ ألفَ مرة مِن أنْ تعيشَ حياتكَ
بين برودة الوحدة...
وظلام اليأس...
وأنتَ بعيدٌ عن تلك النجمة
من خواطرى الفلسفية ( العبثية )
بقلمى
سمير البولاقى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق