أبداً ليس وهماً :
فلنْ يكونَ الحزنُ غماماً
ولنْ يُصبحَ الوهمُ اتكاءً
فالحبُّ بوحٌ جميلٌ
وليس مطايا للرجاء
عبقرىٌّ هو لسانكِ
ما كان أحمقَ النداء
لبيكِ .. لبيكِ مليكتى :
ها قدْ هرعتُ لرؤياكِ
وأبداً لن أكونَ الغائب
بل جئتُ أحبو
ومعىَ الحبُ حاضرٌ
جئتُ أتساءلُ ..أينَ ..أينَ
اسمىَ المحفور على ضباب النوافذ ؟!
إنْ أخفاه الضبابُ ناقماً
فلا تمحيه مِن قلبكِ ملاكى
فأنا :
...أنا الولهانُ
أنا ..أنا الظمآن
أنا الذى بحبكِ مجنون
وبعشقكِ مسحورٌ
مع طيفكِ سابحٌ
ولروحكِ عابدٌ
وبحنانكِ أنا ..أنا :
طفلٌ - دوماً - وليدٌ
معكِ هو السعيدُ
فأنتِ والحزنُ نقيضانِ
أبداً لا تجتمعانِ
ثم نتبادلُ الأدوار :
لتكونى طفلىَ المدلل
وأُصبح أباكِ الحنون
لكنه المفتووون
بعطركِ المطيوب
وقلبكِ المسلوب
فأنتِ .. أنتِ حبيبتى
أنتِ بلدىَ المحبوب
بقلمى
سمير البولاقى
13 فبراير2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق