يانفسُ مالكِ تسأمين ؟! :
أصبحتِ للوحدةِ تنزعين
وبصوتِ الحزنِ تتحدثين
ومِن جراحِ الألم تصرخين
ومِن سُم الخيانةِ تحتضرين
ومِن كثرةِ الدمع تتأوهين
رفقاً بجسدى.. لا يتحملُ ذاكَ الأنين
رباه .. رباه :
رحمتكَ بعبدكَ المسكين
رحمتكَ بعبدكَ المسكين
تاهتْ دروبى ..فأصبحتُ اليائسَ الحزين
خدعتنى امرأة فزهدتُ نساءَ العالمين
فغدوتُ وحدى مع الهمومِ سجين
وأصبحتُ فرداً مع الكآبةِ رهين
ألا مِن ملاكٍ بشرىٍّ آمين :
ينزعنى إلى حضنه الحنون
فإنى مع البسمة فى حنين
رحماكَ ياآلهى فأنا عبدكَ المسكين
بقلمى
سمير البولاقى
27 فبراير 2009
سمير البولاقى
27 فبراير 2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق