.....كم فرقتينا أيتُّها السنون
.....كم تركتينا لوادى المنون
لمَ نلقَ فى البعاد قلباً حنون
وأضحتْ حياتُنا عذاباً وجنون
ثم عادتْ صاحبتى
.............وكنا لعناق اللقاء متشوقون
..........وصِرنا للدموع الباسمة فرحون
..قالت : أينَ غبتَ أيها الشاعرُ المجنون
قلتُ : كنتُ مع حليم والوحدة والشجون
..فابتسمتْ بعد أنْ ساورتْها بى الظنون
.......وهمستْ : آهٍ من قلبى الملعووون
...كم أحبكَ يا مَن أخدنى لحبه المفتون
بقلمى
سمير البولاقى
4 ديسمبر 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق