الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

هل ألقاكِ يوماً ؟ ( خاطرة بقلمى )

 
كم :

أنتظرُ صوتكِ الدافئ

وأتلهَّفُ لهمسكِ الهادئ


فمتى :

 ألقاكِ يا روحَ الفؤادِ


سئمتْ نفسى من كثرةِ البعادِ


تعبتْ روحى من شدَّةِ السُهادِ


فمتى تسعَيْنَ إلى إسعادِ
؟!

لازلتُ :

أحلمُ باليمامِ حاملاً بُشرَى رؤياكِ


فهل أقدرُ أنْ أنزعَ شجنَ امتناعكِ


نعم فعلتِ لى كلَّ شيئٍ إلا لُقياكِ


فمتى يا ربُّ يُكتَبُ لى عناقُكِ
؟!

فلتعلمى :

 أنّ وجهكِ هو مبغاىَ


و أنّ روحكِ هى مسعاىَ


و أنّ عينكِ هى محياىَ


دونَ بريقِها يكونُ مماتى


و سأنتظرُ مترقباً اللقاء يا حياتى


ربما  :

أشفقتِ يوماً على عاشقٍ يهواكِ


ذابتْ نفسُه أملاً فى لقاكِ


وأنكرتْ روحُه الحبَّ حتى عرفكِ يا ملاكِ


بقلمى

سمير البولاقى

25 مارس 2009






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق