كم :
أنتظرُ صوتكِ الدافئ
أنتظرُ صوتكِ الدافئ
وأتلهَّفُ لهمسكِ الهادئ
فمتى :
ألقاكِ يا روحَ الفؤادِ
سئمتْ نفسى من كثرةِ البعادِ
تعبتْ روحى من شدَّةِ السُهادِ
فمتى تسعَيْنَ إلى إسعادِ ؟!
لازلتُ :
أحلمُ باليمامِ حاملاً بُشرَى رؤياكِ
فهل أقدرُ أنْ أنزعَ شجنَ امتناعكِ
نعم فعلتِ لى كلَّ شيئٍ إلا لُقياكِ
فمتى يا ربُّ يُكتَبُ لى عناقُكِ ؟!
فلتعلمى :
أنّ وجهكِ هو مبغاىَ
و أنّ روحكِ هى مسعاىَ
و أنّ عينكِ هى محياىَ
دونَ بريقِها يكونُ مماتى
و سأنتظرُ مترقباً اللقاء يا حياتى
ربما :
أشفقتِ يوماً على عاشقٍ يهواكِ
ذابتْ نفسُه أملاً فى لقاكِ
وأنكرتْ روحُه الحبَّ حتى عرفكِ يا ملاكِ
بقلمى
سمير البولاقى
25 مارس 2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق