السبت، 20 أكتوبر 2012

تساؤلات حائرة مع ملاكى !! ( خاطرة بقلمى )


 
عندما أهونُ على من أهواه


حينَ يُصبِحُ التهديدُ ما ينطقُ فاه


فيأخذنى ذعرُ وحدتى لبعاده


أعترفُ بأنى بقبلاتى أُحزِنُه


وأنه يرضخُ أمامى لضعفه


ثم يعذبُ نفسه التى خلَّتْ بإيمانه


فيعود ملاكى مقسماً برحيله


ويُعجِزُنى بأصعب شروطه


بأنَّ حضنى القادم سيعنى فراقه


وأتسائلُ حائراً ماذا لو عصيتُه


أتراه حقاً ينفذُ تهديده


وأظلُّ حذراً من تقبيله


وأقاومُ إغراءَ جماله


فماذا لو ضعفتُ أمام حسنه


وتسببتُ فى آلام ضميره


فهل فعلاً يكونُ فراقه


أم يبقى ويرضى بعجزه


مازلتُ حائراً لتهديده


وأخشى كثيراً من جماله


قد أضعفُ ولاأضمنُ قراره

بقلمى

سمير البولاقى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق