قاتلى فى الهوى :
يا مَن حرقتَ الفؤادَ بصلف وكبرياء
فاشتعلَ لهيبُه بنيرانَ مستعرة زرقاء
وما كُنتَ تدرى كم شهقتُ فى البلاء
وآهٍ لو رأيتَ جروحَ صدرى فى الجفاء
يا مَن علوتَ فى صدِّك لأبراج السماء ...
معذبى فى العشق :
أرفِقْ بهذا القلب فقد عدمَ الدهاء
ولو لاحَ جرحُه لحجر لوجدَ منه الرثاء
فلمَ تَتركُه يَنوحُ وحيداً فى الصحراء ؟!
يَعزفُ الآلامَ فيُنثَرُ شدوُه للريح هباء
ويعلو أنينُ آهاته وينأى عنه الشفاء ...
أيُّها القاسى على قلبى :
حنانيْك أيُّها المحبوبُ أما تعرفُ الثناء ؟!
لمكلوم جُنّ بعشقك فنَزفَتْ مِنه الدماء
وتَجمّدَ اللسانُ على اسمك دونَ الأسماء
فأضحى حديثُ القوم عنه و شاعتْ الأنباء
فكثُرَ الساخرون بهيامه ، وقلّ مِنهم الشفقاء ...
بقلمى :
سمير البولاقى
القاهرة / الخميس 30مايو2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق